(470)
.
.
.
أحباب في ذمة غياب
ولا نهاية من محال ..!
غصتي موت احتمال
والشفايف
طفل خايف
في عيونه ألف منفى
وفي تفاصيله سؤال ..!!
ليه أنا
أو ليه حنّا
مالبسنا الحلم في غفلة جدال ..!
كل ماحولي وحولك
أسئلة تنبض جفا
موت وغفا
والأجوبة محدن قدرها
في ليالينا تعاني
ترسم : الحلم الزوال ..!
لاجديد
ولا غريب
آخر الليل الدموع
تنزف بشهقة ضلوع
تمرني وحدي معك
وآآآنا أسمعك
تبكين من خلف الجبال ..!
شفتي المسافة بيننا
هي موتنا
هي صورة الواقع
وأنا جنبك بعيد
أمسك يدك
في كل ليله ماطره
وأقتل من احضاني
سؤال
وينولد بعده سؤال
وليل في ليل
ومحال
نلتقي أنتي وأنا ??
والله محال
أنتي وأنا
مانلتقي بأي إتجاه ..
الموت يشبهنا سوا
والحلم يشبه للحياه
وشلون بالله يلتقون
موت وحياه ..!؟!
.
.
.
(471)
.
.
.
حياه وينحني عزم اشتياقي والذليل الروح
ممات وتبتدي غصة حنين وتلهب جروحي
قدر مافيه من غيم السما غير انكسار البوح
قدر ويعيدني لآخر صفوف الحلم وطموحي
دخيل الحزن يابنت المطر لاتشهقين جروح
يكفّي مانسجته من تذاكر في سفر نوحي
مساءات الحنين أجبن من احساس المدى بالفوح
متى بآقول هذا الجمر عادي يحرق سفوحي
بناره شفت لوجيه الغياب ألوان دون وضوح
ولا حصلّت لعيون الصبر وجهين في روحي
زمن مافيه غير الحزن روّض خاطري بجموح
وخيل أفراحي بكف القدر ما آحسها توحي ..
وحيد بداخلي غصة مسا منها أجي وأروح
واسافر في عروقي لجل دمعي يغسل جروحي ..!!
.
.
.
(472)
.
.
.
جروحي تكتب عيونك وتقراها بدون حروف
وانا مليت من ويل الفراق ودمعة أوراقي
مكانك هو مكانك ماتغير وانت روح الشوف
أجل وش عاد لو قلت أنسني بآآموت بفراقي
يمر العام مثل العام وانت تعيشني في خوف
وانا ماسك طرف ثوب الحزن يافتنة أشواقي
هنا مالك مكان إلا المكان بحضرتك معروف
ودونك ماله إلا الموت وانت حصاني الباقي ..!!
.
.
.
(473)
.
.
.
الباقي تعب غافي يمر .. ولا يمر احلام
لأن الحلم مات بطلقة الفرقا .. وخلاني
وحيد من الغياب أبكي على تقسيمة الأيام
وأفكر كم ربحت من العنا ؟ في دفتر أحزاني
زمن مافيه غير الموت يجنينا شقا واوهام
كفن صدري وفا .. دام الوفا مدفون باحضاني
دخيل الورد وحمول الحنين ورغبة الأقلام
دخيل الحزن يابنت المطر بنساك وانساني
وداعك عمر يوم العمر بعيون المسافر قام
يرتل في مساءات الهزيمة ضحكة ازماني
وداعك هو وثيقة جرح تسهر ترتبك وتنام
بقلبي تبكي أنفاس الغريب وتجرح ألواني
مع الناس ارسم البسمة بلون الباكي المنضام
وأردد في زوايا غربتي : ليت الوطن حاني
ألا يا اغرب وطن مالك شبيه إلا في الأحلام
وانا كلي وطن ماله شبيه أول ولا ثاني ...!!
.
.
.
(474)
.
.
.
ثاني وثالث ورابع وأنت محبوبي
لآخر زماني ولآخر نبض يحيا بك
مهما الليالي تناست وش ورى ثوبي
يكفيني أنك بصدري تعرف حسابك
باساعدك عالغياب وبانثر طيوبي
ياكيف ما اوفيك حقك وارفض غيابك
غبّ في حياتك وانا بآساير هبوبي
بآآآظل أنا عين تسهر ترجي أهدابك
الناس في عيد حب وتحتفل صوبي
وآآنا معك محتفل في نبضة عتابك
العمر مقفي وعيد الحب لـ جنوبي
شريان وافي يموتك ثم يحيا بك ..!!
.
.
.
(475)
.
.
.
يحيا بك النبض بالفرقا
من أولك لآخر أنفاسك
سحابتي بالوفا غرقا
ماتشبهك تشبه احساسك
إلى متى حزننا يرقا
وإلى متى يبتعد كاسك
شربت مـ الحزن مايبقى
يوم الضما بلل أجراسك
ترى السما باقيه زرقا
وروح المطر داخل أقواسك
جنتك والنار بي تشقا
ونكهتك ماتشبه لـ ناسك
هاتك معي نطعن الفرقا
وأرواك وأتهيل أنفاسك ..!!
.
.
.
(476)
.
.
.
أنفاسك هنا فيني
وأنا أدري فيك ..!
وأدري وش ورى همسك
ورى حزنك
ورى رغبة صباحاتك
ورى غربة مساءاتك
وتلوين الشقا يحكيك ..!
ولكن وش بعد وعدي
مع نفسي
معك
وش عاد ..
أسوي في ثرى روحي
وأكذبني غصب وآجيك ..!
تعبت أرمي حنين الليل
تعبت ولا لقيت السيل
أنا مابيني وبيني
أدروني وأنا بيديك ..!
ايا روح السنين اللي
مضت فيني
وتسقيني
تعبت الريح
والتجريح
تعبت ألقاني بروحي
بلا روحي
وحيد وخاطري يبكيك ..!
أنا كيف أبكي أنفاسك
وأنا ناسك
وأنا كل احتمالاتك
وانا صوت الضمير اللي
بكاك ولا قدر يخلف مواعيده
وهو يوفي
وأنا باهديك من جوفي
عروق وكل مايرضيك ..!
أنا كيف أهدم جنوني
وأصير أنسان
إذا ما اوفيت في وعدي
واذا ماتهت بك وحدي
واذا ماعشت كل العمر
أراقب بسمتك / همسك
وأغنيني وأنا أوفيك ..!
ألا ياروح
قلب وروح
يعني قلب روح .. تفوح
أنا وين أبتعد عني
بغربة تشرب الغيمه
وتسألني
متى بتموت
متى يوقف نزيف الورد
باحساسك
متى يوقف عطا روحك
مع أنفاسك
متى بتموت
وانت الحي والميت
وهي تسأل متى بتعود
وانا الماطر وانا الموجود
وهي كل انثيال الما
وهي تسأل متى بتعود
وهو وحده
غريب ولا قوى يسأل
وش اللي يالغلا يوفيك
يبيع الوعد وأجراسه
يبيع العمر وانفاسه
يبعيه .. لجل بس يشريك ..!
.
.
.
(477)
.
.
.
يشريك بالغالي وينباع في صمت
لاواحسافة نبض ما يوم باعك
كفك لغيري يوم أنا طحت ماقمت
ومرّ التساؤل : وين يبحر شراعك ؟
دام الذنوب هبوب : عالحال مادمت
بآطيع وقتي غصب .. والوقت طاعك ..!
.
.
.
(478)
.
.
.
طاعك زمانك يوم أنا طعت نبضي
شوفي جروح الفرق بيني وبينك
طرت بفرح يومن تباعدت أرضي
وطحت بحزن يومن تخلت يدينك
حاولت أدور لك على عذر يرضي
ولا لقيت الا الكثر .. عاشقينك
روحي وأنا بآآآروح والليل يمضي
لاتسأليني .. ليه غايب ؟ ووينك ؟؟
.
.
.
(479)
.
.
.
وينك ؟؟ وأنا ويني ؟؟
تعبت ألاقيني ..
وحدي هنا واقف
في شرفة الآمال
ألمّ كل الحزن
والقى بك الترحال ..!
مرت سنين وطاال
حزن انشطر وانهال
مثل المطر لاسال
يبكي معي حاااالي
وأبكي معاااه الحال ..!
ليه الغياب أسود
وليه السنين تمووت
وليه الفرح عيّا
يركب جنون الباااال ..!
حبك وطن وأكثر
وأنتي وطن وأكبر
وغيابك القصه
يعيش بي نصه
ونصه دمّع رجااال ..!
وش عاد ؟
وش باقي ؟؟
أموت بانفاسك
واحيا مع أقواسك
وارحل مع نفسي
وحدي هنا واقف
غريب حزنه طااال
غريب حزنه طااال ..!
.
.
.
أحباب في ذمة غياب
ولا نهاية من محال ..!
غصتي موت احتمال
والشفايف
طفل خايف
في عيونه ألف منفى
وفي تفاصيله سؤال ..!!
ليه أنا
أو ليه حنّا
مالبسنا الحلم في غفلة جدال ..!
كل ماحولي وحولك
أسئلة تنبض جفا
موت وغفا
والأجوبة محدن قدرها
في ليالينا تعاني
ترسم : الحلم الزوال ..!
لاجديد
ولا غريب
آخر الليل الدموع
تنزف بشهقة ضلوع
تمرني وحدي معك
وآآآنا أسمعك
تبكين من خلف الجبال ..!
شفتي المسافة بيننا
هي موتنا
هي صورة الواقع
وأنا جنبك بعيد
أمسك يدك
في كل ليله ماطره
وأقتل من احضاني
سؤال
وينولد بعده سؤال
وليل في ليل
ومحال
نلتقي أنتي وأنا ??
والله محال
أنتي وأنا
مانلتقي بأي إتجاه ..
الموت يشبهنا سوا
والحلم يشبه للحياه
وشلون بالله يلتقون
موت وحياه ..!؟!
.
.
.
(471)
.
.
.
حياه وينحني عزم اشتياقي والذليل الروح
ممات وتبتدي غصة حنين وتلهب جروحي
قدر مافيه من غيم السما غير انكسار البوح
قدر ويعيدني لآخر صفوف الحلم وطموحي
دخيل الحزن يابنت المطر لاتشهقين جروح
يكفّي مانسجته من تذاكر في سفر نوحي
مساءات الحنين أجبن من احساس المدى بالفوح
متى بآقول هذا الجمر عادي يحرق سفوحي
بناره شفت لوجيه الغياب ألوان دون وضوح
ولا حصلّت لعيون الصبر وجهين في روحي
زمن مافيه غير الحزن روّض خاطري بجموح
وخيل أفراحي بكف القدر ما آحسها توحي ..
وحيد بداخلي غصة مسا منها أجي وأروح
واسافر في عروقي لجل دمعي يغسل جروحي ..!!
.
.
.
(472)
.
.
.
جروحي تكتب عيونك وتقراها بدون حروف
وانا مليت من ويل الفراق ودمعة أوراقي
مكانك هو مكانك ماتغير وانت روح الشوف
أجل وش عاد لو قلت أنسني بآآموت بفراقي
يمر العام مثل العام وانت تعيشني في خوف
وانا ماسك طرف ثوب الحزن يافتنة أشواقي
هنا مالك مكان إلا المكان بحضرتك معروف
ودونك ماله إلا الموت وانت حصاني الباقي ..!!
.
.
.
(473)
.
.
.
الباقي تعب غافي يمر .. ولا يمر احلام
لأن الحلم مات بطلقة الفرقا .. وخلاني
وحيد من الغياب أبكي على تقسيمة الأيام
وأفكر كم ربحت من العنا ؟ في دفتر أحزاني
زمن مافيه غير الموت يجنينا شقا واوهام
كفن صدري وفا .. دام الوفا مدفون باحضاني
دخيل الورد وحمول الحنين ورغبة الأقلام
دخيل الحزن يابنت المطر بنساك وانساني
وداعك عمر يوم العمر بعيون المسافر قام
يرتل في مساءات الهزيمة ضحكة ازماني
وداعك هو وثيقة جرح تسهر ترتبك وتنام
بقلبي تبكي أنفاس الغريب وتجرح ألواني
مع الناس ارسم البسمة بلون الباكي المنضام
وأردد في زوايا غربتي : ليت الوطن حاني
ألا يا اغرب وطن مالك شبيه إلا في الأحلام
وانا كلي وطن ماله شبيه أول ولا ثاني ...!!
.
.
.
(474)
.
.
.
ثاني وثالث ورابع وأنت محبوبي
لآخر زماني ولآخر نبض يحيا بك
مهما الليالي تناست وش ورى ثوبي
يكفيني أنك بصدري تعرف حسابك
باساعدك عالغياب وبانثر طيوبي
ياكيف ما اوفيك حقك وارفض غيابك
غبّ في حياتك وانا بآساير هبوبي
بآآآظل أنا عين تسهر ترجي أهدابك
الناس في عيد حب وتحتفل صوبي
وآآنا معك محتفل في نبضة عتابك
العمر مقفي وعيد الحب لـ جنوبي
شريان وافي يموتك ثم يحيا بك ..!!
.
.
.
(475)
.
.
.
يحيا بك النبض بالفرقا
من أولك لآخر أنفاسك
سحابتي بالوفا غرقا
ماتشبهك تشبه احساسك
إلى متى حزننا يرقا
وإلى متى يبتعد كاسك
شربت مـ الحزن مايبقى
يوم الضما بلل أجراسك
ترى السما باقيه زرقا
وروح المطر داخل أقواسك
جنتك والنار بي تشقا
ونكهتك ماتشبه لـ ناسك
هاتك معي نطعن الفرقا
وأرواك وأتهيل أنفاسك ..!!
.
.
.
(476)
.
.
.
أنفاسك هنا فيني
وأنا أدري فيك ..!
وأدري وش ورى همسك
ورى حزنك
ورى رغبة صباحاتك
ورى غربة مساءاتك
وتلوين الشقا يحكيك ..!
ولكن وش بعد وعدي
مع نفسي
معك
وش عاد ..
أسوي في ثرى روحي
وأكذبني غصب وآجيك ..!
تعبت أرمي حنين الليل
تعبت ولا لقيت السيل
أنا مابيني وبيني
أدروني وأنا بيديك ..!
ايا روح السنين اللي
مضت فيني
وتسقيني
تعبت الريح
والتجريح
تعبت ألقاني بروحي
بلا روحي
وحيد وخاطري يبكيك ..!
أنا كيف أبكي أنفاسك
وأنا ناسك
وأنا كل احتمالاتك
وانا صوت الضمير اللي
بكاك ولا قدر يخلف مواعيده
وهو يوفي
وأنا باهديك من جوفي
عروق وكل مايرضيك ..!
أنا كيف أهدم جنوني
وأصير أنسان
إذا ما اوفيت في وعدي
واذا ماتهت بك وحدي
واذا ماعشت كل العمر
أراقب بسمتك / همسك
وأغنيني وأنا أوفيك ..!
ألا ياروح
قلب وروح
يعني قلب روح .. تفوح
أنا وين أبتعد عني
بغربة تشرب الغيمه
وتسألني
متى بتموت
متى يوقف نزيف الورد
باحساسك
متى يوقف عطا روحك
مع أنفاسك
متى بتموت
وانت الحي والميت
وهي تسأل متى بتعود
وانا الماطر وانا الموجود
وهي كل انثيال الما
وهي تسأل متى بتعود
وهو وحده
غريب ولا قوى يسأل
وش اللي يالغلا يوفيك
يبيع الوعد وأجراسه
يبيع العمر وانفاسه
يبعيه .. لجل بس يشريك ..!
.
.
.
(477)
.
.
.
يشريك بالغالي وينباع في صمت
لاواحسافة نبض ما يوم باعك
كفك لغيري يوم أنا طحت ماقمت
ومرّ التساؤل : وين يبحر شراعك ؟
دام الذنوب هبوب : عالحال مادمت
بآطيع وقتي غصب .. والوقت طاعك ..!
.
.
.
(478)
.
.
.
طاعك زمانك يوم أنا طعت نبضي
شوفي جروح الفرق بيني وبينك
طرت بفرح يومن تباعدت أرضي
وطحت بحزن يومن تخلت يدينك
حاولت أدور لك على عذر يرضي
ولا لقيت الا الكثر .. عاشقينك
روحي وأنا بآآآروح والليل يمضي
لاتسأليني .. ليه غايب ؟ ووينك ؟؟
.
.
.
(479)
.
.
.
وينك ؟؟ وأنا ويني ؟؟
تعبت ألاقيني ..
وحدي هنا واقف
في شرفة الآمال
ألمّ كل الحزن
والقى بك الترحال ..!
مرت سنين وطاال
حزن انشطر وانهال
مثل المطر لاسال
يبكي معي حاااالي
وأبكي معاااه الحال ..!
ليه الغياب أسود
وليه السنين تمووت
وليه الفرح عيّا
يركب جنون الباااال ..!
حبك وطن وأكثر
وأنتي وطن وأكبر
وغيابك القصه
يعيش بي نصه
ونصه دمّع رجااال ..!
وش عاد ؟
وش باقي ؟؟
أموت بانفاسك
واحيا مع أقواسك
وارحل مع نفسي
وحدي هنا واقف
غريب حزنه طااال
غريب حزنه طااال ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق