(370)
.
.
.
عبدالله بن زنان .. ما ريَح السيل
والسيل / روح الما ونبض الهويه
نهارهم / يشقى على دمعة الليل
وفي ليلهم .. يحيى نهار القضيه
ياقلهم / كثر المطر جافي الحيل
وياكثرهم / قلَ الدموع العصيه
زمانهم غافي ... ولا فيه تبرير
وأقدارهم ... مابين روحه وجيه
أحبهم / لاروَح الليل بـ الهيل
واغتالهم / لاشفت عمري هديه
أنا بهم عايش .. ولاعشت للميل
رموز تحيا بي / واعيد الوصيه :
لامت يايمه / فلا تذكري سيل
قولي لـ عبدالله / حياتك رضيه ..!
.
.
.
(371)
.
.
.
رضيه فرحة العاشق بأبسط مايكون وما تيسر من رذاذ الماااء بعد صوت الجفاف اللي سكن .. وانت
الوطن وانت احتمالات الفرح والحزن .. وحمول الليالي لابدت ترمي على كتف الغلا همَ الأماني
.. وامتناني للمدى الأزرق وما يمكن نسميه السحاب اللي عطانا الإنتماء ورتب احضان العروق ..
بشوق فوضاه ورياحه .. ماتخلي كل ذرة من جنوني .. ياعيوني انت أغلا ماملكت وكل ما بيدي
من احلام المسا .. لارفرف الحزن العتيق بباب صدري وانثنى بعضك طيوف تزفني لأبعد من اغصان
انتظارك .. أو حصارك .. أو نهارك لالمحت بيني وبيني يعزيني يناديني .. تعااااال ..وجيت كلي ..
والسؤال يقول من ليَ ؟؟ وانت ماغيرك مطر غافي بشرياني يبادلني حياة الموت .. وأتذكر مساءاته
ولوعة خاطره وآآنا عليه آآحنَ وأتهيا لصدره .. والدموع تزفني لأحضانه الخجلى .. ولا أغلا من
الحلم المعتق بيننا لاصارت الساعه شهر يطعن شهر .. والعمر غصاته تسامرنا وتسهرنا وتكتبنا على
لوح الحنين أسراب باحضان الظروف آمالهم زاد الخطاوي .. والرجاوي لايموت الحلم واحنا عايشين ..!
.
.
.
(372)
.
.
.
عايشين ..
في هبوب الجرح ..
متنا عايشين ..!
لاتسأليني عنك
عن دنياي
عن حزن السما والطير
عن جرم السنين ..!
كل حلم يعيش فينا
يكبر بصوته علينا
يرتوينا
يحتوينا
وينولد بالحلم حلم
نعيش للأحلام مينا
كل مانبكي أنين ..!
من حصار الشمس
وجدار القيود الراسيه
حضن المواجع لوحتي
دام الرماد عيون جمر
يروح عمر
وتحتفي كل الأغاني
بالأماني
والجدار الجرح
في لوحة سما عيَا يلين ..!
مابجيك ولا تجين
يكفي انفاس الغلا
عاشت عنَا
وتمادت بهذا الفضا
شمعة قضا
مالي بها ظل وأمل
وانتي
على باب السنة تتأملين ..!
مسرح الدمعة كبير
ولا عليَ من الصغير
ولا عليَ من الكبير
يكفي أنك في عروق الشمس
في أوراقي القشرا
تعاريف المطر والياسمين ..!
شفتي شلون القدر
هيبة حزن
دمعة مزن
يعني حكاية طيش خطوة
مالقت معنى الحقيقة
والخطى رمله وطين ..!
شفتي شلون المدى
كله عدا
كله مشاوير وسفر
والحلم يكتبنا
على دمعة طريق
احباب
لكن راحلين ..!
لامتى وانتي أنا ..؟
أو
لامتى بنعيشنا ..؟
يافتنة الأبيض
وروح الما
جفاف العود
من ريح التعب
واحنا على بعضه نعيش
نملَ
نتفاءل
ونتأمل
ونبقى ميتين ..!
ياعيون النور
يا رمش المطر
مقدر ألم الما
على جفن الخيال المرَ
وعيوني حقيقة ..!
ما أطيقه ..
هو غيابي
من غيابك
من عتابك
في متاهة ليل
مافيها ستاير من فرح
أو لون تين ..!
علميني
فهميني
احتمالاتي تبيني ..
ليه انا وياك
نتمادى صبر ..؟
واحنا نموت بكل يوم
وكل يوم
نرمم الباقي من اوتار التعب
ونقول
أيه حنَا عايشين
بسَ
موَتنا الحنين ..!
بسَ
موَتنا الحنين ..!
.
.
.
(373)
.
.
.
الحنين اللي سرقني بك .. سنين
ماعطاني منك ... غير الأمنيات
خذ من عيوني / عيون الراحلين
دام عيني موت / وعيونك حياة
لا تقول أن السما / حضن وحنين
كيف جنحاني تطير بـ ذكريات ..!
.
.
.
(374)
.
.
.
ذكريات تموت .. في شرفة زمن
وذكريات تعيش / مهما مات ناس
من نقش روحه على كاس الوطن
ذكرياته ماتموت .. بـ كسر كاس
كم وطن فينا يعيش ؟ وكم شجن ؟
وكم نسينا راس / يومن طاح راس
الحقايق : طير طار / بلا سكن
راح تحطبه السما / والحزن فاس ..!
.
.
.
(375)
.
.
.
فاس شوقي .. ماحطب غير الجنون
وانت تحطب ذكرياتك .. بـ الغياب
كيف أعيش العمر من دون العيون ؟؟
وانت لعيوني عيون / وصبح ذاب
تدري انك غير / تدري من تكون
وتدري انك / بـ العروق أجمل عذاب
هات بعضك / لجل أحارب هالظنون
كل مافيني يقول .. انت السحاب
وش هو الما في غيابك ياحنون ؟؟
تبت ايدين المطر / دامك سراب ..!
.
.
.
(376)
.
.
.
سراب الحلم : طعنات الدقايق
ألا وش حيلتي .. وغيابك أعمى
أقوده في دروب الصبر / وحدي
ويرميني عطش ... ويرافق الما
دخيل الليل ... ياصبح انتظاري
تعبت / آصبَر ضلوعي بـ ظلما
غيابك ..! ماتركني في عيوني
أشوفك.. كل شي / وكل الأسما
تعاال .. وقول ما أحبك / وروَح
أموت / ولا أعيش الحلم واضمى ..!
.
.
.
(377)
.
.
.
أضمى ..! وكلي ديم / ويجف خاطر
وينبت على باب المدى / حزن الأمطار
أسأل عليك الناس / في صمت فاجر
وصرخة عيوني .. بيحت كل الأسرار
كنَ الشهور دهور / والوقت كافر ..!
وكن المدينة قبر .. وعيوني أسوار ..!!!
الريح ماخلَت بـ صدري .. مشاعر
ماباقي إلا .. لوعة النور / من نار
تصغر بعيني / كل ماجيت أكابر ..!
وتكبر معي .. لامن تذكرت ماصار ..
بآعيش بك / وآصير لك / ألف شاعر
لجلك يهون العمر .. لو عشت تذكار ..!
.
.
.
(378)
.
.
.
تذكار ليله ..
كانت أجمل ماحضنت من العمر
نبض وعطر
ليله أخيره
مايعادلها سنين
من الفرح ..
دام السما
تشهد على نبض احتما
بارواح / عاشت نايفات..!
كانت البسمة عبير
وكانت اللحظة جهة
تسوى بـ نبض الروح
ترتيب الفضا
كل الجهات ..!
كانت البسمة عروق
وكانت اعذب هيل
والقهوة أنا
والخاطر المجنون
صفق لـ الحياة ..!
كانت تغنيني معي
أو هو خمر في مسمعي ..
مدري ..!
ولكن ..
كانت ابـ فيروز تضحك
لاغلطنا في حروف الأغنيات ..!
كانت الفرحة
مدى
صارت ندا
غيمة مسا
واحنا على صوت المطر
نبني حياة الأمنيات ..!
الله ياصبح السنين
وينك
ووين النور ..
في حلق الظلام
الموحش
الطاغي
وانا
كلي هنا
أمضغ مع ويل الحنين المرَ
جمر الذكريات ..!
.
.
.
(379)
.
.
.
الذكريات أجمل / ولو كنتي أجمل
يكفي نخيل الذاكرة .. عشرة الفي
الحزن باب الجرح / والجرح يشمل
موتي معك ألفين مرة / وانا حي
يالعنبو قلبٍ ... على الذَل يثمل
ولاعاش راسٍ / ماعرف قيمة الضي
كنتي سلاح الصبح / والليل مخمل
وكنتي جنون المااء / والسكَر الغي
كنتي بعيني شي كامل / والاكمل ..
.. انك بعيدة / يوم صرتي ولا شي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق